عويدات: حركة الشعب لم تشارك في الاستشارة الوطنية وتدعو إلى حوار عمودي
أكد القيادي بحركة الشعب عبد الرزاق عويدات خلال حضوره اليوم السبت 26 فيفري 2022 في الندوة الاقليمية الخاصة بولايات الشمال الشرقي للحركة استعداد لانعقاد مؤتمرها الثاني في شهر مارس القادم أن أعضاء الحركة لم يشاركوا في الاستشارة الوطنية قائلا إن هذه الصيغة من الحوار لن توفر رؤية واضحة لمساندي اجراءات 25 جويلية لوضع مخرجات إقتصادية واجتماعية واضحة.
وأبرز عويدات أنه بعد 25 جويلية أصبح هناك أداء فرز جديدة في الساحة السياسية التي انقسمت إلى مؤيدي القرارات الرئاسية والمعارضين لها.
وقال عويدات إن انتظارات حركة الشعب بعد 25 جويلية كانت اقتصادية اجتماعية ثم سياسية والتي هي انتظارات الشعب منذ 2011 لكنه تم الاهتمام بالشأن السياسي واهمال المجالين الاقتصادي والاجتماعي مشددا على أنه كان لا بد من استكمال النقائص لكن الحديث كان دائما يتمحور حول المسائل السياسية وحتى الاستشارة سياسية حسب تقديره.
وانتقد عويدات غياب الرؤى الإقتصادية متسائلا عن شكل المنوال التنموي الذي سيقع اعتماده قائلا إن هذا من المفروض أن يكون في حوار وطني أسميناه عمودي يكون مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والجمعيات والأحزاب السياسية حيث تضع الحركات المساندة ل25 جويلية تصورات متفق عليها نذهب بها نحو الاستفتاء الذي أعلن عنه رئيس الدولة.
وأشار عويدات إلى أنه هناك حوار مشترك بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة الشعب ومجموعة من الأحزاب والمنظمات لتكون قوة ضغط للتوجه نحو الحوار العمودي مشددا على أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يرفض هذا الحوار لكنه لم يدعمه أيضا أو يؤكد الذهاب فيه.
*هيبة خميري